ما أصعب
أن تكون مصيبتك في أمتك!
حسبيَ الله ونعمَ الوكيل!
كانت خير أمةٍ أُخرجَت للناس!
كل أهل العالم رأَوْا:
الكلب يهرع لإنقاذ طفل
والقرد يحاول إنقاذ الغريق
واللبوءة تحمي الغزال الرضيع
وترضِعه !
لكننا لم نرَ العرب والمسلمين
في غزة أو قرب غزة أو على الأقل على شاشاتهم يصرخون
في وجه جزاري ومدمّري غزة وأهلها
بل رأينا المستكبرين منهم يدفعون الأموال دعماً للإبادة!وسمعنا وسمعتم الذين يحمّلون المقاومة المسؤولية
عن كل مصائب لبنان لأنها انتصرت لغزة!
فيا مَن لا زلتم تتفرّجون بل تشاركون في فصول الإبادة والسّبْيْ إنتظروا ،وقريباً،يوم تُمسَخون كما مسخَ الله الذين مِن قَبْلكم !
والعاقبةُ للمُتّقين